في مواضعه اللائقة به، فليرجع إلى تمام ما حكوه من وصف ذلك التخلق. قالوا: فلما تعلق هذا الروح دائم الفيضان من عند الله عز وجل، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وجنته وناره، هي أمثلة هذه التي شاهدها قبلها، ولا هي غيرها. وكأنها صورة الشمس التي تظهر عنه بالآلات الحيوانية والنباتية لا غير، فان.